تحليل لإنجيل برنابا - فصل3: 9،10
فصل3: 9،10
فأحاط بالعذراء نور شديد التألق، وولدت ابنها بدون ألم
تعليق: كيف يدعي الكاتب أن مريم لم تتألم في ولادتها وهو يؤكد أنها سافرت من الناصرة إلى مدينة بيت لحم متحملة متاعب سفر طويل مرهق لم تجد في نهايته مأوى لها أو لوليدها (فصل3: 6). فكلامه هذا يخالف المنطق ويخالف أيضا ما جاء بالقرآن في سورة مريم 23
فصل 47: 5-10
فلما وصل يسوع علم الناس .. فتقدموا ..لأجل الميت طالبين أن يقيمه .. فخاف يسوع .. وقال خذني من العالم يارب لأن العالم مجنون
تعليق: ليس معقولا أن يخاف المسيح من القيام بعمل كلفه به الله
فصل 35: 22-24
قال الله لأتباع الشيطان: توبوا واعترفوا بأنني أنا خالقكم. أجابوا: إننا نتوب عن سجودنا لك لأنك غير عادل ولكن الشيطان هو ربنا
تعليق: يخطئ الكاتب إذ يجعل المخلوقات تتصرف بوقاحة كهذه وهي في مواجهة خالقها.
فصل35: 26،27
وبصق الشيطان على كتلة التراب. فرفع جبريل ذلك البصاق مع شيء من التراب فكان للإنسان بسبب ذلك سرة في بطنه
تعليق: كيف يبصق الشيطان وهو روح؟ ومعروف أن السرة هي ما يصل الجنين بأمه، وقد تم خلق آدم بدون ولادة، فلم يكن يحتاج أن تكون له سرة في بطنه أصلا.
فصل161: 10
كما أن الله يقبل قتل الناس ذبيحة فهكذا يقبل الكذب حمدا
تعليق: ينسب الكاتب هنا إلى الله قبوله للقتل وللكذب، طالما كان هذا في مصلحته. ترى ما هي مصلحة الكاتب من وراء هذه الافتراءات؟
فصل 116: 4 ، 117: 1،46
فتغير يهوذا .. فصار شبها بيسوع .. فأخذ الجنود يهوذا وأوثقوه (وهو يقول) أنا يهوذا الاسخريوطي لا يسوع الذي هو ساحر فحولني هكذا بسحره
تعليق: ينسب الكاتب هنا إلى الله أنه مخادع يستخدم الحيلة مع الجنود، والتحايل معروف أنه وسيلة الضعيف العاجز، كما ينسب الكاتب إلى المسيح أنه ساحر ومنتقم. وهذا يتعارض مع ما عرفناه عن كمال الله وسلطانه وعن تضحية المسيح ومحبته
- عدد الزيارات: 16364