Skip to main content

هل جاء محمد لتأسيس دين جديد؟

 يعتقد الكثير من العلماء المسلمين أن رسالة محمد كانت ترمي إلى تأسيس عقائد جديدة تحل محل العقائد المسيحية واليهودية البالية. إلا أن القرآن ذاته يشهد أن رسالة محمد لم تكن تأسيس دين جديد، بل الحفاظ على دين جديد في التوراة (العهد القديم). وفيما يلي بعض الأمثلة الدالة على ذلك:

- "ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً..." (سورة النحل 123).

- "قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" (سورة الأنعام 161).

- "قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" (سورة آل عمران 95).

- "وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً" (سورة النساء 125).

يعلن القرآن نفسه أن محمد لم يأتِ لتعليم عقائد جديدة

يؤكد القرآن، مرة بعد أخرى، أن محمد قد أُنـزل عليه الوحي لتأكيد ما جاء في الكتب المقدسة التي لدى اليهود والنصارى. ولم يقل محمد بأنه جاء ليصحح أو ينسخ أو يضيف إلى الكتاب المقدس. وهناك الكثير من النصوص القرآنية التي تفيد ذلك، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

- "وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً" (سورة الأحقاف 12).

- "مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ..." (سورة فصلت 43).

- "شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا..." (سورة الشورى 13).

- (يا محمد): "قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ..." (سورة الأحقاف 9).

  • عدد الزيارات: 5839
تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457
تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.
أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.
تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.