صحّة الكتاب المقدس - صفات الكتاب المقدس
ثالثاً: صفات الكتاب المقدس
وحسبنا هنا أن نورد هذه الآيات:
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ (سورة المائدة 5: 44)
وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ,,, وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (سورة المائدة 5: 46)
ومِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً (سورة هود 11: 17
وأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ هُدىً وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (سورة غافر 40: 53 ، 54) ,
ولَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً (سورة القصص 28: 43)
وثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الّذي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً (سورة الأنعام 6: 154)
فنرى القرآن في هذه الآيات قد وصف الكتاب المقدس بأوصاف لا تليق إلا بكتاب منزل.
فيحق لنا أن نقول إنّ القرآن يضع الكتاب المقدس وإياه في صف واحد بلا أدنى تمييز، معتبراً إياه كتاباً منزلاً.
الخلاصة
نستخلص مما سبق أنّ القرآن يصرّح، بما ذكر عن الكتاب المقدس من صريح الآيات، أنّه كتاب منزل، لا يأتيه الشك من بين يديه ولا من خلفه.
- عدد الزيارات: 12450