المسيح الإنسان - الخلاصة
الصفحة 3 من 3
الخلاصة
نرى مما سبق أنه من الخطأ أن يعتبر ما أثبته الإسلام عن ناسوت المسيح سواء في الكلام عنه كرسول، أو فيما ذكره من التصريحات الأخرى تهجُّماً على العقيدة المسيحية، أو إنكاراً لها. والذي يطالع سورة النساء 171 يرى أن القرآن ذكر أن المسيح كلمة الله وروح منه في ذات العبارة التي تكلم فيها عنه كرسول، فيعلم أن الإسلام قد أثبت للمسيح لاهوته وناسوته معاً. وهذا هو ما تعلم به المسيحية.
الصفحة
- عدد الزيارات: 9116