Skip to main content

الرد على الإسلام

بين المسيح وبولس

يخالف زعم "هارت" أن لبولس الرسول دوراً أكبر من دور السيد المسيح في العقيدة المسيحية والنزاهة العلمية. يسوع هو الفادي في العقيدة المسيحية، وعلى هذا الأساس لا تأثير أكبر من تأثيره ولا نفوذ أعظم من نفوذه. يسوع هو "الكلمة" وهو المعلِن للبشارة وهو مصدرها، فهو الأصل. أما بولس فهو - كما يرى "هارت" أعظم ناشرٍ لها. ولولا تأثير يسوع على بولس لما كان لبولس أي تأثيرٍ على المسيحية.

أما الصياغة بعبارات منها شعبي ومنها فلسفي للعقيدة المسيحية، على يد بولس، فهي أمر سطحي، لأن الجوهر والمضمون مأخوذٌ من تعاليم السيد المسيح. وبولس يكرر أنه خادم ليسوع سيده، وأنه لا يبشِّر بنفسه بل بيسوع المسيح سيداً (راجع الرسالتين إلى أهل كورنثوس) وأن المسيح غيّر حياته إلى حد أنه "ما عاد هو الحي بل المسيح هو الحي فيه" (غلاطية 2: 20) وأن "الحياة في نظره هي المسيح، والموت غنيمة" (فيلبي 1: 21). فمن الأعظم: بولس أم المسيح؟ جواب القرآن: المسيح، فلا ذكر في القرآن لبولس. وجواب المسيحية: بولس هو عبد المسيح وخادمه ورسوله. ومن صاحب النفوذ؟ العبد أم السيد؟ الفادي أم المفدي؟ صاحب الدعوة أم أعظم ناشريها؟

  • عدد الزيارات: 4619
إحصل على نسختك المجانية من الإنجيل المقدس يصل إلى عنوانك البريدي أو بواسطة صديق.
شاهد فيلم المسيح بلهجتك الخاصة متوفر بعدة لهجات من مختلف الدول العربية مثل اللهجة الجزائرية والتونسية والمصرية وغيرها.
إلى زوارنا في البلاد العربية بامكانكم الإتصال بأحد مرشدينا مباشرة من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة مساء بتوقيت مصر.
سلسلة قصص درامية باللغة العربية عن أنبياء الله في العهد القديم تبدأ من قصة آدم وحواء حتى قصة الملك داود.