Skip to main content

الرد على الإسلام

الترجمات المتعدّدة للكتاب المقدس

الصفحة 1 من 3

يبدأ ديدات الفصل الثالث من كتيّبه منكراً أنَّ الكتب المقدسة اليهودية والمسيحية والتي يتكوَّن منها الكتاب المقدس هي التي يعترف بها القرآن باعتبارها التوراة والإنجيل أي العهد القديم والعهد الجديد. ويزعم ديدات أنّ التوراة والإنجيل الحقيقيّين الذين أُعلنا لموسى والمسيح مختلفان تماماً عما هو موجود اليوم.

وهذه المحاولة للتفرقة بين "الكتاب المقدس" و"الكتب المشار إليها في القرآن" يصعب قبولها بجدية. وحتى إذا كانت هذه الفكرة منتشرة في العالم الإسلامي فليس هناك أي برهان من أي نوع يمكن أن يؤيّدها.

ولم يرد في التاريخ في أي زمان أنَّ كتباً كهذه قد أُعلنت لموسى أو المسيح, أو أنَّ توراة أخرى أو إنجيلاً آخر بخلاف العهد القديم والعهد الجديد كان لها وجود في أي وقت. علاوة على ذلك فالقرآن نفسه لم يفرّق بين هذه الكتب وكتب اليهود والمسيحيين المقدسة, بل على العكس من ذلك يقرر بوضوح أنها هي الكتب التي يتمسَّك بها اليهود والمسيحيون باعتبارها كلمة الله.

وفي محاولاته لتأييد نظريته أنَّ التوراة والإنجيل هما كتب غير تلك التي في الكتاب المقدس, يضطر ديدات إلى الاستناد على الرأي الشخصي غير الموضوعي, فيقول: "نحن المسلمين نؤمن... نحن نؤمن... نحن بإخلاص نؤمن...". وهكذا دون أن يكون قادراً على تقديم ولو دليل واحد واهن يساند إيمانه هذا! ومن الغريب أنّه ينسب خطأ للمسيحيين ما هو عليه بأنه صاحب "عقلية عنيدة" في صفحة 3 - وكل البراهين التاريخية تقف ضد ما يقوله ديدات, فأقواله مجرد تخمينات خالية من أي أساس أياً كان نوعه.

يقول ديدات إنّ الله حفظ القرآن تماماً
الصفحة
  • عدد الزيارات: 12360
إحصل على نسختك المجانية من الإنجيل المقدس يصل إلى عنوانك البريدي أو بواسطة صديق.
شاهد فيلم المسيح بلهجتك الخاصة متوفر بعدة لهجات من مختلف الدول العربية مثل اللهجة الجزائرية والتونسية والمصرية وغيرها.
إلى زوارنا في البلاد العربية بامكانكم الإتصال بأحد مرشدينا مباشرة من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة مساء بتوقيت مصر.
سلسلة قصص درامية باللغة العربية عن أنبياء الله في العهد القديم تبدأ من قصة آدم وحواء حتى قصة الملك داود.