Skip to main content

ثقتي في السيد المسيح

المسيح يعمل عمل اللّه

1 - المسيح يغفر الخطية:

لا يغفر الخطية إلا اللّه (مرقس 2: 7 متى 9: 5 و 6). ولكن يسوع شفى المفلوج ثم غفر خطاياه. وعندما احتجَّ رجال الدين اليهود على هذا الغفران سألهم يسوع: أيُّما أيسر: أن يُقال مغفورة لك خطاياك، أم أن يُقال قُمْ وامْشِ؟ . الكاذب يقول: مغفورة لك خطاياك لأن نتيجة هذا القول لن تظهر فوراً، ولكن صاحب السلطان على شفاء المرض، الذي له سلطان على غفران الخطية، هو الذي يملك أن يقول العبارتين. قد نغفر نحن لمن يسيء إلينا، لكن مَنْ يملك مغفرة الخطية الموجَّهة ضد اللّه غير اللّه؟ إن المسيح وهو يغفر الخطية كان يمارس سلطان اللّه، ويعمل ما لا يمكن أن يعمله غير اللّه.

2 - المسيح لا يتغيَّر:

كل ما في العالم، وكل من في العالم يتغيّر، إلا اللّه. وهذا ما يقوله الكتاب عن يسوع (عبرانيين 13: 8 مع ملاخي 3: 6).

3 - المسيح هو الحياة:

قال المسيح: أنا هو الحياة (يوحنا 14: 6). لم يقل إنه يعرف الطريق والحق والحياة، ولم يقل إنه يعلم عنها، ولم يقل إنه يعلن طريقاً جديداً، لكنه أعلن أنه المفتاح النهائي لكل الأسرار. هو نفسه الحياة.

وهو الذي يمنح الحياة. ويقول يوحنا: وَهذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللّهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الِابْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللّهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ (1 يوحنا 5: 11 ، 12).

وقد وصف يسوع نفسه بالكرمة الحقيقية التي تمدُّ أغصانها بالحياة، وأعلن أن اللّه أعطاه سلطاناً على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل من أعطاه له اللّه.

4 - يسوع يدين:

قيل عن اللّه الآب إنه أعطى الابن سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ (يوحنا 5: 27). وسوف يقيم يسوع الموتى ويجمع كل الأمم أمامه، ويجلس على عرش المجد ويدين العالم. وسيذهب البعض للسماء، ويذهب البعض الآخر للجحيم، بناءً على حكمه وقضائه.

  • عدد الزيارات: 7308
إحصل على نسختك المجانية من الإنجيل المقدس يصل إلى عنوانك البريدي أو بواسطة صديق.
شاهد فيلم المسيح بلهجتك الخاصة متوفر بعدة لهجات من مختلف الدول العربية مثل اللهجة الجزائرية والتونسية والمصرية وغيرها.
إلى زوارنا في البلاد العربية بامكانكم الإتصال بأحد مرشدينا مباشرة من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة مساء بتوقيت مصر.
سلسلة قصص درامية باللغة العربية عن أنبياء الله في العهد القديم تبدأ من قصة آدم وحواء حتى قصة الملك داود.