ثانياً - العهد الجديد يشير إلى النبوات القديمة - قد تحقّقت في المسيح كل الأعياد الكهنوتية اليهودية
3 - وقد تحقّقت في المسيح كل الأعياد الكهنوتية اليهودية (جاء ذكر هذه الأعياد في سفر اللاويين أصحاح 23).
(العيد) تحقيقه في المسيح
الفصح (أبريل نيسان) موت المسيح (1 كورنثوس 5: 7).
الفطير (أبريل) الحياة المقدسة (1 كورنثوس 5: 8).
الباكورة (أبريل) القيامة (1 كورنثوس 15: 23).
الخمسين (يونيو - حزيران) حلول الروح القدس (أعمال 1: 5 ، 2: 4).
الأبواق (سبتمبر - أيلول) جمع إسرائيل (متى 24: 31).
الكفارة (سبتمبر) التطهير بالمسيح (رومية 11: 26).
المظال (سبتمبر) الراحة والثبوت في المسيح (زكريا 14: 16-18).
وتحقيق هذه النبوات يدلّ على:
1 - هناك فكر إلهي واحد من وراء العهدين القديم والجديد.
2 - إثبات حقيقة اللّه.
3 - صحة ألوهية المسيح.
4 - صحة وحي الكتاب المقدس.
ونحن نجد في العهد القديم نحو 300 نبّوة عن المسيح، تحقّقت كلها فيه. وقد يوجّه أحدهم إلينا اعتراضاً بأن هذه النبوات كُتبت في زمن المسيح أو بعده بقليل، وهكذا تبدو لنا اليوم أنها حقيقة!
ولكن هذا القول مردود بأن آخر أسفار العهد القديم كُتب قبل المسيح ب 450 سنة، كما أن ترجمة العهد القديم لليونانية (المعروفة بالسبعينية) أُكملت في عهد بطليموس فيلادلفوس (285 - 246 ق. م). وإن كانت الترجمة قد تمَّت عام 250 ق.م، فلا بد أن الأصل كان موجوداً من قبل ذلك! ويكفي هذا دليلاً على أن النبوات عن المسيح èكُتبت قبل مولده بمئتين وخمسين سنة على الأقل، وقد تحققت جميعها فيه.
- عدد الزيارات: 9819