نبّوَات عن المسيح في التوراة والأنبياء - ثقب يديه ورجليه
ثقب يديه ورجليه
النبوة
ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ " مزمور 22: 16 - أنظر زكريا 12: 10 " .
التحقيق
وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى جُمْجُمَةَ صَلَبُوهُ " لوقا 23: 33 أنظر يوحنا 20: 25 " .
صُلب يسوع بالطريقة الرومانية، التي فيها تُثقب اليدان والقدمان بالمسامير الخشنة ليعلّقوا الجسد على الخشبة.
يُصلب بين اللصوص
النبوة
سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ " إشعياء 53: 12 " .
التحقيق
حِينَئِذٍ صُلِبَ مَعَهُ لِصَّانِ، وَاحِدٌ عَنِ الْيَمِينِ وَوَاحِدٌ عَنِ الْيَسَارِ " متى 27: 38 - أنظر مرقس 15: 27 ، 28 " .
لم يكن قانون العقوبات اليهودي يعرف الصَّلْب، ولكنهم كانوا يعلّقون الزاني والمجدف على شجرة بعد أن يقتلوه بالرجم، كملعون من اللّه، كما تقول التثنية 21: 23 المعلَّق ملعون من اللّه . وقد طبَّق اليهود هذه الآية على المصلوب. وإذ كان الصلب يُعتبر - في أعين العالم الوثني - أحقر وأحطّ وسيلة للقصاص، فإن اليهود - فوق كل ذلك - كانوا يعتبرون المصلوب ملعوناً أيضاً من اللّه. ولم يقبل اليهود موت الصليب إلا تحت الحكم الروماني فقد كانوا ينفذون الإعدام بالرجم.
ومن هذا نرى أن نبوة إشعياء 53 ومزمور 22 عن الصليب أمر غريب على اليهود الذين لم يعرفوا الصلب إلا بعد هذه النبوات بمئات السنين.
- عدد الزيارات: 56579