Skip to main content

القرآن والكتاب المقدس

مقارنة التطوُّرات التاريخية للقرآن والإنجيل

فحصنا في القسم الثاني رأي القرآن والحديث في تحريف الإنجيل بقصدٍ سيء، ووجدنا أن لا دليل فيهما على حدوث تحريف، بل إنهما يؤكدان وجود توراة وإنجيل صحيحين مع محمد في مكة والمدينة في القرن الهجري الأول.

وفي ستة أجزاء من هذا الفصل سنعالج الاتهام بالتحريف من زاوية أخرى، فنقارن تطور نصوص الكتاب المقدس لنرى إن كان هذا الاتّهام صحيحاً. فإن صحَّ وجود تحريف، فأين ومتى جرى ذلك.

(أ) التطوّر الأوَّلي للقرآن والإنجيل

أبدأ هذا النقاش بأن أفعل مع المسلم ما يفعله معي. سأتظاهر أني أدَّعي أنه ما دام القرآن لا يحتوي ما أعتقده، فلا بد أن المسلمين (أو جدودهم) قد حرَّفوا القرآن ليجعلوه يقول ما يعجبهم!

فماذا يقول المسلمون في هذا؟ وكيف يردّون هذه التهمة الظالمة؟

سيقولون أولاً: لقد أوحى الله بالقرآن. فإذا طلبت منهم البرهان على هذا سيخبرونني كيف تجمَّع.

  • عدد الزيارات: 4563
تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457
تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.
أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.
تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.