Skip to main content

الوحي المقدس

شبهات شيطانية حول رسالة غلاطية

الصفحة 1 من 2

اعتراض على غلاطية 2: 11

انظر تعليقنا على أعمال 11: 2 و3 وأعمال 15

اعتراض على غلاطية 2: 16

انظر تعليقنا على مزمور 19: 7

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في غلاطية 2: 20 و21 فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي. لست أُبطل نعمة الله، لأنه إن كان بالناموس برّ، فالمسيح إذاً مات بلا سبب . وورد في غلاطية 3: 10 لأن جميع الذين هم من أعمال الناموس هم تحت لعنة، لأنه مكتوب: ملعونٌ كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به . وورد في غلاطية 3: 23 - 25 ولكن قبلما جاء الإيمان كنّا محروسين تحت الناموس، مُغلقاً علينا إلى الإيمان العتيد أن يُعلن. إذاً قد كان الناموس مؤدِّبنا إلى المسيح لكي نتبرر بالإيمان. ولكن بَعْد ما جاء الإيمان لسنا بعد تحت مؤدِّبٍ . وهذا تناقض .

وللرد نقول بنعمة الله : من القضايا البديهية أنه لا يمكن لأحد أن يحفظ الناموس تماماً، فإن ذلك مستحيل. فمعنى القتل في قوله: لا تقتل ليس استعمال الآلة الحادة التي يقتل بها الإنسان قريبه فقط، بل معناه أيضاً عموم الغضب، لأن الغضب يؤدي إلى القتل. ومن تعدى على أخيه بأن أساء لسمعته أو قطع معاشه أو غضب عليه كان بمنزلة القاتل. وقِسْ على ذلك باقي وصايا الله. فحوادث الدنيا اليومية وتواريخ العالم القديمة والحديثة ناطقة بأنه لم يخْلُ أحدٌ من الخطية. وحكم الله في كتابه أنه ملعون كل من لم يحفظ الناموس، وكل نفس تخطئ موتاً تموت. ومقتضى هذا الحكم أن كل الناس محكوم عليهم بالموت الأبدي في جهنم النار، بلا استثناء. غير أن الله تفضَّل ووضع طريقة بها يتبرر الخاطئ ويكون الله مع ذلك باراً، هي الإيمان بالرب يسوع المسيح الفادي الكريم. وقد كانت الذبائح في العهد القديم تشير إلى ذلك، فكان الناموس مؤدِّبنا (أي معلمنا) أن الخلاص بالفداء. فلو كان يمكن الخلاص بالأعمال لما لزم الحال إلى موت الفادي الكريم. فطريقة الخلاص هي رسالة الله في الكتاب المقدس، وهي الفداء بسفك دم المسيح. فالرسل والأنبياء خلصوا بالإيمان بالفادي الكريم، وكان بنو إسرائيل يقدمون الذبائح إشارة إلى ذلك.

اعتراض على غلاطية 3: 1

انظر تعليقنا على متى 5: : 22

قال المعترض الغير مؤمن: جاء في غلاطية 4: 4 أن الله أرسل ابنه مولوداً من امرأة، فهل تتفق ولادة الله من امرأة مع قداسته؟

وللرد نقول بنعمة الله : خلق الله المرأة كما خلق الرجل، وبما أن الله طاهر ولا يصدر عن الطاهر إلا كل طهارة، إذاً فلا نجاسة في المرأة أو الرجل من حيث تكوينهما الجسدي الذي خلقهما الله عليه. فضلًا عن ذلك، فإن الله كان قد تدخّل بصفة خاصة في ولادة المسيح من العذراء، فقد حلَّ عليها بروحه وظلّلها بقوته (لوقا 1: 35) فلا مكان لهذا الاعتراض.

اعتراض على غلاطية 4: 10 و11
الصفحة
  • عدد الزيارات: 11872
تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457
تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.
أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.
تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.