Skip to main content

الوحي المقدس

شبهات شيطانية حول رسائل يوحنا الثلاث

الصفحة 1 من 2

اعتراض على 1يوحنا 2: 1 و2

انظر تعليقنا على يوحنا 17: 9

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1يوحنا 2: 2 عن المسيح هو كفارة لخطايا كل العالم ولكن ورد في أمثال 21: 18 أن الأشرار يكونون كفارة لخطايا الأبرار .

وللرد نقول بنعمة الله : قال يوحنا إن الله أحب العالم حتى بذلابنه فداءً عن كل من يؤمن به، لأن الجميع أخطأوا واحتاجوا إلى فادٍ كريم. ومعنى الأمثال 21: 18 هو أن للصِدِّيق عند الله منزلة عظيمة، فينجّيه من مكائد الأشرار، ويوقعهم في الأشراك التي ينصبونها له. وقال الحكيم في 11: 8 الصِدّيق ينجو من الضيق، ويأتي الشرير مكانه . وقد أنقذ الله بني إسرائيل من مكائد هامان بواسطة أستير ومردخاي، وعُلق هامان على الخشبة التي كان قد أعدها لصلب مردخاي. والمعترض يعرف أن الله أنقذ بني إسرائيل من يد فرعون، وأغرق جنوده في البحر الأحمر، وبهذا يظهر معنى قوله الشرير فدية الصدّيق . ولا مناسبة بين الآيتين، فكل منهما تعالج موضوعاً مختلفاً.

قال المعترض الغير مؤمن: لا نفهم معنى القول بهذا تعرفون روح الله: كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو من الله، وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فليس من الله (1يوحنا 4: 2 و3) .

وللرد نقول بنعمة الله : القول جاء في الجسد يُراد به نفي ضلالة ظهرت زمن الرسول يوحنا، وتقول إن جسد المسيح لم يكن جسداً حقيقياً بل خيالياً، لأنهم إذ كانوا يعتقدون بأنه إله شقّ عليهم أن يؤمنوا أيضاً أنه ذو جسد حقيقي، وعللوا أعراضه الجسدية المذكورة في الإنجيل (من أنه أكل وشرب وتعب ونام واستيقظ ومات وقام) من قبيل التصوُّرات الخيالية التي لا وجود لها في الحقيقة. فإذا قيل لهم: كان المسيح يأكل الطعام، فكيف لا يكون جاء في الجسد؟ أجابوك: لم يأكل المسيح ولم يشرب حقيقة، ولكن شُبِّه لهم. وإذا قيل لهم: كان المسيح ينام ويستيقظ، قالوا: كلا بل شُّبِه لهم. وإذا قيل مات المسيح وقام قالوا لم يمت حقيقة ولم يقم. فدفعاً لشر هذه الضلالة أنذرنا الوحي على لسان يوحنا الرسول أن كل من يعترف أن المسيح جاء في الجسد (أي يعترف أن أعراضه الجسدية التي ذُكرت في الإنجيل حقيقة) فهو من الله، وكل من ينكر كونه جاء في الجسد (أي ينكر كون أعراضه الجسدية كانت حقيقية) فليس من الله.

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في 1يوحنا 5: 7 و8 فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح والماء والدم، والثلاثة هم في الواحد . فذهب مفسّروهم إلى أن أصل هذه العبارة هو: فإن الذين يشهدون هم الروح والماء والدم، والثلاثة هم في الواحد . أما القول في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد، والذين يشهدون في الأرض فهي إلحاقية .

وللرد نقول بنعمة الله : من طالع ما كُتب على هذه العبارة من التفاسير تأكد حرص أهل الكتاب على كتابهم، وأنه لا يمكن لأحدٍ أن يزيد عليه أو يُنقص منه شيئاً. وقد ألف علماء المسيحيين على هذه العبارة المذكورة هنا الشيء الكثير. فقال فريق إنها من نوع المدرج الذي أُتي به للشرح والتفسير. واستدلوا على ذلك بأن هذه العبارة لم تُكتب في الأناجيل إلا بين قوسين، ولنورد بعض أدلتهم فنقول:

قالوا إن هذه العبارة لا توجد في نسخة من النسخ اليونانية التي كُتبت قبل القرن 16
الصفحة
  • عدد الزيارات: 9570

راديو نور المغرب

تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457

شهادات صوتية

تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.

إستمع واقرأ الإنجيل

أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.

شهادات بالفيديو

تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.