Skip to main content

الوحي المقدس

شبهات شيطانية حول نبوة حزقيال

الصفحة 1 من 3

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في حزقيال 4: 10 وطعامك الذي تأكله يكون بالوزن: كل يوم عشرين شاقلًا . وفي آيات 12_17 وتأكل كعكاً من الشعير. على الخُرء الذي يخرج من الإنسان تخبزه أمام عيونهم. وقال الرب: هكذا يأكل بنو إسرائيل خبزهم النجس بين الأمم الذين أطردهم إليهم. فقلت: آه ياسيد الرب، ها نفسي لم تتنجس، ومن صباي إلى الآن لم آكل ميتة أو فريسة، ولا دَخَل فمي لحم نجس. فقال لي: انظُرْ قد جعلتُ لك خثي البقر بدل خُرء الإنسان، فتصنع خبزك عليه. وقال لي: يا ابن آدم، هأنذا أكسّر قوام الخبز في أورشليم فيأكلون الخبز بالوزن وبالغم، ويشربون الماء بالكيل وبالحيرة لكي يعوزهم الخبز والماء ويتحيروا الرجل وأخوه، ويفنوا بإثمهم . فهذا ناسخ ومنسوخ .

وللرد نقول بنعمة الله : استغاث النبي بالله فأجاب صلاته وحقق طلبته. وقد تمت نبوته هذه بحصار أورشليم. وعلى كل حال فلا ناسخ ولا منسوخ. هذه استجابة صلاة.

قال المعترض الغير مؤمن: نقرأ في حزقيال 12: 13 عن الملك صدقيا: وآتي به إلى بابل، إلى أرض الكلدانيين، ولكن لا يراها، وهناك يموت . فكيف يذهب إلى أرض الكلدانيين ومع ذلك لا يراها؟! .

وللرد نقول بنعمة الله : نعم ذهب الملك صدقيا لأرض الكلدانيين دون أن يراها، لأن ملك بابل الذي أسره كان قد أعمى عينيه قبل أن يقيّده بسلاسل النحاس ليأتي به إلى بابل! (إرميا 39: 7).

قال المعترض الغير مؤمن: ما جاء في حزقيال 23 عن أُهولة وأُهوليبة هو من الكتابات الفاضحة التي يجب ألا يرد ذكرها في كتاب يدّعي أصحابه أنه مقدس .

وللرد نقول بنعمة الله : المقصود بأُهولة وأُهوليبة مدينتان هما السامرة عاصمة مملكة إسرائيل، وأورشليم عاصمة مملكة يهوذا. وكانت مملكة بني إسرائيل مملكة واحدة متحدة تحت حكم داود وسليمان، ولكنها انقسمت بعد موت سليمان إلى مملكة شمالية عاصمتها السامرة، وجنوبية عاصمتها أورشليم.

وكان الله قد أمر بنَصب خيمة الاجتماع (مكان العبادة) في عاصمة مملكة يهوذا، أما مملكة إسرائيل فلم يوافق قط على إقامة خيمة عبادة فيها. ومن هذا نفهم لماذا أطلق الله على السامرة اسم أهولة (ومعناها في العبرية: خيمتها) كما أطلق على أورشليم اسم أهوليبة (ومعناها في العبرية: خيمتي فيها). فالمملكة الشمالية أقامت خيمة نفسها، أما المملكة الجنوبية فكان يجب أن تكون فيها وحدها خيمة الله وحده. وقد بنى الملك سليمان هيكل الله ليكون خيمة الله في أورشليم .

غير أن المملكتين الشمالية والجنوبية خانتا عهد الله، وهو ما يسميه أنبياء التوراة بالزنى الروحي.وأخذت المملكتان تعبدان أوثان الممالك المحيطة بهما. وخيانة شعب الله لله أشرُّ من خيانة الشريك، ولذلك يوبخ النبي حزقيال العاصمتين الخائنتين بكلمات رهيبة حقاً، فقد سقطت الدولتان إلى الدرك الأسفل.

كلام حزقيال النبي إذاً هو عن مدينتين خانتا عهد إلههما، وليس عن سيدتين. وتعبيرات النبي حزقيال قاسية جداً، لأن الخيانة الروحية كانت قاسية عليه وعلى الله. وقد قال المسيح (له المجد) لمن خانوا استخدام بيت الله: مكتوب بيتي بيت الصلاة يُدعى، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص (متى 21: 13). واللص خائن، الخيانة التي وصفها حزقيال النبي بالزنى الروحي.

قال المعترض الغير مؤمن: ورد في حزقيال 26: 1
الصفحة
  • عدد الزيارات: 11283
تابعوا وشاركوا في برنامج مسيحي حواري مباشرة على الهواء من راديو نور المغرب، تواصلوا معنا عبر الواتساب أو اتصلوا بالرقم: +212626935457
تعالوا معنا لنستمع إلى شهادات واختبارات لأشخاص آمنوا بالسيد المسيح من كافة أنحاء العالم العربي، وكيف تغيرت حياتهم عندما تقابلوا مع المسيح.
أستمع واقرأ الإنجيل مباشرة عبر موقعنا لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح ومميزة أفكار القلب ونياته.
تعالوا معا نشاهد هنا قصص واقعية لأشخاص إنقلبت حياتهم رأسا على عقب وعبروا من الظلمة إلى النور بعدما تعرفوا على السيد المسيح مخلص العالم.