Skip to main content

الإرهاب العالمي وتحقق السلام

الإرهاب العالمي وتحقق السلام بدون حروب - تحريض على القتل والقتال والجهاد بالسيف

الصفحة 5 من 6: تحريض على القتل والقتال والجهاد بالسيف

ودعني أسألك أيها الأخ المسلم سؤال منطقي وهام جداً: جاء في القرآن أن الله إله واحد لكل الناس، فكيف نتأكد من هذه الحقيقة عندما يأمر الله في الوصية السادسة من الوصايا العشرة في التوراة في سفر الخروج 20: 13 وسفر التثتية 5: 17 "لاتقتل" (وهذه هي الشريعة الإلهية التي كتبها الله بنفسه وأعطاها لكليمه النبي موسي حوإلى الفي سنة قبل الإسلام) وعن ما جاء في مئات من الآيات في القرآن (خاصة الآيات المدنية) والحديث والسنة من تحريض على القتل والقتال والجهاد بالسيف في سبيل الله، أليس هذا يثبت أن إله الإسلام هو إله شرير متعطش لسفك الدماء مختلف تماماً من الإله الحقيقي الذي يدعو للسلام بين كل الناس. لذلك أنا أدعوك يا عزيزي أن تقرأ الوصايا العشرة على الأقل التي جاءت في هذين السفرين لتعرف ما يطلبه الله من الإنسان لكي يعيش في سلام ومحبة مع الله وأخيه الإنسان على هذه الأرض.
(2) اليوم الأخير قريب، فماذا ستختار يا عزيزي القارئ المسلم؟ هل تقبل محبة الله، أم هل سترفضها، فالله إله ديموقراطي كما يقول التوراة والإنجيل وهو يعطيك الحرية الكاملة في أن تقبل أو ترفض كما أعطاها لآدم في الجنة يوم قال له "من جَميعْ –ملايين- شَجرًّ الجَنّة تأكُلَ أكلاًً، أما شَجَرَةْ مَعرِفَةْ الخيرْ والشَرْ –الوحيدة- فلا تأكُلْ منها، لأنَكًّ يَومَ تأكُلْ منها مَوتاً -جسدياً وروحياً أبدياً- تموت- التوراة سفر التكوين 2: 16،17،. والله أيضاً يسمح لك أن تأخذ قرارك بنفسك، ليس فقط في تقرير مصيرك الأبدي بل أيضاً في كل ما يخصك، في مأكلك وشرابك وملبسك وأصومك وصلواتك ومعتقداتك، وهو لا يجبرك على شيء. ومنذ تمرد آدم على الله وأطاع الشيطان ورفض أن يطيع الله وأكل من هذه الشجرة المحرمة أصبح هو ونسله بعد أن كانوا يعرفون الخير فقط، أصبحوا يعرفون الشر أيضاً، والدليل، أن قايين قتل أخاه الأصغر هابيل في أول جريمة في التاريخ بدون سبب. وهذا كان السبب أيضاً في وجود الحروب الفظيعة منذ فجر التاريخ، وأيضاً انتهاك حقوق المرأة والطفل والإنسان في العيش في أمان وحرية وكرامة على هذه الأرض على مدى التاريخ، والتي تثبت كيف إستطاع الشيطان السيطرة على إرادته منذ البداية حتي هذه اللحظة. ولا يفوت علينا ما حدث في الحربين العالميتين في القرن الـ 20 والذي مات في الأولى 10 مليون وفي الثانية حوإلى 60 مليون إنسان واللتان قامتا بأسباب واهية، هذا بخلاف الاف المدن التي دمرت وملايين الأبرياء الذين فقدوا منازلهم ومصادر رزقهم وشردوا وشوهوا أو عوقوا بدون ذنب جنوه، وبخلاف أيضاً الأموال التي صرفت في هذه الحروب الفظيعة والتي كان يمكن أن تقضي على الفقر والجهل والمرض إلى الأبد.
والحكمة تقول لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فأنت لا تستطيع أن تضمن حياتك في هذه الدنيا ولو ثانية واحدة، فلماذا لا تعمل بكل إجتهاد لخلاصك؟ والمسيح قال "مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ -في اليوم الأخير-؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ -الغالية في اليوم الأخير- متى 16: 26. فلماذا تخسر يا صديقي نفسك الغالية لتُطرح في جهنم النار الأبدية حيث البكاء وصرير الأسنان من الندم والعذاب النفسي الشديد؟ وماذا تنتظر؟ ولماذا لا تستمع لنصيحة السيد المسيح كلمة الله المتجسد في صورة إنسان كما يقول الإنجيل. وأعظم آية في الإنجيل قالها المسيح بنفسه في يوحنا 3: 16 -لأنه هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد -المسيح ابن الله الوحيد، وهو كلمة وروح الله المتجسد في صورة إنسان وليس ابن بالمعنى الحرفي كما جاء في القرآن عن -ابن السبيل-، ونسل المرأة العذراء الطاهرة مريم، وهو بالطبع ليس ابناً لآدم الفاسد- لكي لا يهلك -في جهنم في اليوم الأخير- كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية- السعيدة في ملكوت (مملكة) الله.
ملاحظة هامة جداً: من صميم العقيدة المسيحية أن المسيح كان له طبيعتان ولا يزال حتي الآن في شخصٍ واحدة، طبيعة لاهوتية –إلهية- وطبيعة ناسوتية –إنسانية-، وهذه هي المعجزة الكبرى، فهو إله قدوس متجسد (أي كلمة وحكمة وروح الله الأوحد، الذي تجسد في صورة إنسان طاهر)، وكان معجزة فريدة من الله، فالله قادر على كل شئ كما يقول الإنجيل وكما قيل في سورة مريم 21 ولنجعله آية للناس ورحمة منا. وكانت له قدرة إلهية مثل الله تماماً في شفاء كل الأمراض بكلمة منه، أو بلمسة من يده الطاهرة، وحتى المرضى الذين لمسوا ثوبه نالوا الشفاء التام (انظر إنجيل مرقس 5، واقرأ عن شفاء المرأة البائسة وإليائسة التي كان عندها نزيف دم متواصل مدة اثنتي عشرة سنة (ويحتمل كان عندها سرطان في الرحم) وصرفت كل ما عندها عند الأطباء ولم تشفى، ثم شُفيت في الحال بلمس ثوب المسيح من الخلف فقط) كما خلق أشياء من العدم عندما خلق عينين لإنسان بالغ كبير السن وُلد أعمى (اقرأ يوحنا 9)، وأقام موتى بعد أن أصبحوا رمة كريهة منهم لعازر صديقه بعد موته بأربعة أيام (اقرأ يوحنا 11). ويقول القرآن إنه كان يخلق من الطين طيراً حياً (سورة آل عمران 49 وسورة المائدة 110). كما كان إنسانٌ طاهراً قدوساً في نفس الوقت، فكان يعمل نجاراً يتعب ويعرق ويأكل ويصلي لإلهه، ثم مات مثل كل الناس، ولكن الفرق الوحيد بينه وبين الآخرين أنه لم يخطأ أبداً والموت لم يستطع أن ينتصر عليه كما انتصر على آدم ونسله الفاسد المتمرد، بل هو قام من بين الأموات في فجر اليوم الثالث يوم الأحد )ولذلك الصلاة الجماعية للمسيحيين هي في يوم الأحد أول الإسبوع) منتصراً على الموت الأبدي أمام شهود كثيرين ومكث أربعين يوماً يعلّم تلاميذه، وظهر لمئات من شهود العيان ثم صعد إلى السماء أمام عيون تلاميذه الكثيرين (وليس في الأحلام) من جبل الزيتون القريب من مدينة القدس. ولذلك هو دُعيّ في التوراة والإنجيل بابن الله الوحيد وابن الإنسان (عيسى ابن مريم) وكلمة الله وملك الملوك وربُ الأرباب. إقرأ الإنجيل، رؤيا: 19.

مخيفٌ هو الوقوع في يدي الله الحي
الصفحة
  • عدد الزيارات: 15032

الإنجيل المقدس مجانا

إحصل على نسختك المجانية من الإنجيل المقدس يصل إلى عنوانك البريدي أو بواسطة صديق.

شاهد فيلم المسيح

شاهد فيلم المسيح بلهجتك الخاصة متوفر بعدة لهجات من مختلف الدول العربية مثل اللهجة الجزائرية والتونسية والمصرية وغيرها.

إتصل بنا عبر سكايب

إلى زوارنا في البلاد العربية بامكانكم الإتصال بأحد مرشدينا مباشرة من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة مساء بتوقيت مصر.

شاهد قصص الأنبياء

سلسلة قصص درامية باللغة العربية عن أنبياء الله في العهد القديم تبدأ من قصة آدم وحواء حتى قصة الملك داود.